بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط bousahmayn على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط bousahmayn على موقع حفض الصفحات
الزوار الآن
><a href="http://s05.flagcounter.com/more/pVr"><img src="http://s05.flagcounter.com/count/pVr/bg=FFFFFF/txt=000000/border=CCCCCC/columns=2/maxflags=12/viewers=0/labels=0/" alt="free counters" border="0"></a>
>
عزوة بدر
صفحة 1 من اصل 1
عزوة بدر
<blockquote>
<blockquote>
أما استخبارات جيش المدينة فقد نقلت إلى رسول الله _ وهو لا يزال في الطريق بوادي ذفران _
خبر العير والنفير ، وتأكد لديه بعد التدبر في تلك الأخبار أنه لم يبق
مجال للاجتناب عن لقاء دام ، وأنه لا بد من إقدام يبنى على الشجاعة
والبسالة ، والجراءة ، والجسارة فمما لا شك فيه أنه لو ترك جيش مكة يجوس
خلال تلك المنطقة يكون ذلك تدعيماً لمكانة قريش العسكرية ، وامتداداً
لسلطانها السياسي ، وإضعافاً لكلمة المسلمين وتوهيناً لها ، بل ربما تبقى
الحركة الإسلامية بعد ذلك جسداً لا روح فيه ، ويجرؤ على الشر كل من فيه حقد
أو غيظ على الإسلام في هذه المنطقة .
وبعد هذا
كله فهل يكون هناك أحد يضمن للمسلمين أن يمنع جيش مكة عن مواصلة سيره نحو
المدينة ، حتى ينقل المعركة إلى أسوارها ، ويغزو المسلمين في عقر دارهم .
كلا ، فلو حدث من جيش المدينة نكول ما لكان له أسوأ الأثر على هيبة
المسلمين وسمعتهم .
ونظراً إلى هذا التطور الخطير
المفاجئ عقد رسول الله مجلساً عسكرياً استشارياً أعلى ، أشار
فيه إلى الوضع الراهن ، وتبادل فيه الرأي مع عامة جيشه ، وقادته ، وحينئذ
تزعزع قلوب فريق من الناس ، وخافوا اللقاء الدامي ، وهم الذين قال الله
فيهم كما
أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون (5) يجادلونك في
الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون وأما قادة الجيش
، فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن ، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن ، ثم
قام المقداد بن عمرو فقال : (( يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك
، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا
إنا ههنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فو الذي
بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ))
فقال له
رسول الله خيراً ودعا له به .
وهؤلاء
القادة الثلاثة كانوا من المهاجرين ، وهم أقلية في الجيش ، فأحب رسول الله أن يعرف رأي الأنصار ، لأنهم كانوا
يمثلون أغلبية الجيش ولأن ثقل المعركة سيدور على كواهلهم ، مع أن نصوص
العقبة لم تكن تلزمهم بالقتال خارج ديارهم ،
فقال بعد سماع كلام هؤلاء القادة الثلاثة : (( أشيروا علي أيها الناس ))
وإنما يريد الأنصار ، وفطن إلى ذلك قائد الأنصار وحامل لوائهم سعد بن معاذ ،
فقال :
والله
لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
قال :
أجل
قال : ((
فقد آمنا بك ، فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك
عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي
بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل
واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً ، إنا لصبر في الحرب ، صدق في
اللقاء ، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )).
وفي
رواية أن سعد بن معاذ قال لرسول الله : لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً
عليها أن لا تنصرك إلا في ديارهم ، وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم ،
فاظعن حيث شئت ، وصل حبل من شئت ، واقطع حبل من شئت ، وخذ من أموالنا ما
شئت ، وأعطنا ما شئت ، وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت ، وما أمرت فيه
من أمر فأمرنا تبع لأمرك ، فو الله لئن سرت حتى تبلغ البرك من غمدان
لنسيرن معك ، و والله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معـــك .
فسر رسول الله بقول سعد ، ونشطه ذلك ، ثم قال : سيروا
وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين : والله لكأني الآن
أنظر إلى مصارع القوم .
ثم ارتحل
رسول الله من ذفران ، فسلك على ثنايا يقال لها
الأصافر ، ثم انحط منها إلى بلد يقال له الدية ، وترك الحنان بيمين _ وهو
كثيب عظيم كالجبل _ ثم نزل قريباً من بدر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
</blockquote></blockquote>
فــــ الأعاجم ـــرقة
<blockquote>
[b][b][b][b][b][b][b][b] [b]حراجة موقف الجيــش الإسلامي[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] |
أما استخبارات جيش المدينة فقد نقلت إلى رسول الله _ وهو لا يزال في الطريق بوادي ذفران _
خبر العير والنفير ، وتأكد لديه بعد التدبر في تلك الأخبار أنه لم يبق
مجال للاجتناب عن لقاء دام ، وأنه لا بد من إقدام يبنى على الشجاعة
والبسالة ، والجراءة ، والجسارة فمما لا شك فيه أنه لو ترك جيش مكة يجوس
خلال تلك المنطقة يكون ذلك تدعيماً لمكانة قريش العسكرية ، وامتداداً
لسلطانها السياسي ، وإضعافاً لكلمة المسلمين وتوهيناً لها ، بل ربما تبقى
الحركة الإسلامية بعد ذلك جسداً لا روح فيه ، ويجرؤ على الشر كل من فيه حقد
أو غيظ على الإسلام في هذه المنطقة .
وبعد هذا
كله فهل يكون هناك أحد يضمن للمسلمين أن يمنع جيش مكة عن مواصلة سيره نحو
المدينة ، حتى ينقل المعركة إلى أسوارها ، ويغزو المسلمين في عقر دارهم .
كلا ، فلو حدث من جيش المدينة نكول ما لكان له أسوأ الأثر على هيبة
المسلمين وسمعتهم .
المجلــــس الإستــشاري |
ونظراً إلى هذا التطور الخطير
المفاجئ عقد رسول الله مجلساً عسكرياً استشارياً أعلى ، أشار
فيه إلى الوضع الراهن ، وتبادل فيه الرأي مع عامة جيشه ، وقادته ، وحينئذ
تزعزع قلوب فريق من الناس ، وخافوا اللقاء الدامي ، وهم الذين قال الله
فيهم كما
أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون (5) يجادلونك في
الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون وأما قادة الجيش
، فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن ، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن ، ثم
قام المقداد بن عمرو فقال : (( يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك
، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا
إنا ههنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فو الذي
بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ))
فقال له
رسول الله خيراً ودعا له به .
وهؤلاء
القادة الثلاثة كانوا من المهاجرين ، وهم أقلية في الجيش ، فأحب رسول الله أن يعرف رأي الأنصار ، لأنهم كانوا
يمثلون أغلبية الجيش ولأن ثقل المعركة سيدور على كواهلهم ، مع أن نصوص
العقبة لم تكن تلزمهم بالقتال خارج ديارهم ،
فقال بعد سماع كلام هؤلاء القادة الثلاثة : (( أشيروا علي أيها الناس ))
وإنما يريد الأنصار ، وفطن إلى ذلك قائد الأنصار وحامل لوائهم سعد بن معاذ ،
فقال :
والله
لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
قال :
أجل
قال : ((
فقد آمنا بك ، فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك
عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي
بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل
واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً ، إنا لصبر في الحرب ، صدق في
اللقاء ، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )).
وفي
رواية أن سعد بن معاذ قال لرسول الله : لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً
عليها أن لا تنصرك إلا في ديارهم ، وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم ،
فاظعن حيث شئت ، وصل حبل من شئت ، واقطع حبل من شئت ، وخذ من أموالنا ما
شئت ، وأعطنا ما شئت ، وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت ، وما أمرت فيه
من أمر فأمرنا تبع لأمرك ، فو الله لئن سرت حتى تبلغ البرك من غمدان
لنسيرن معك ، و والله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معـــك .
فسر رسول الله بقول سعد ، ونشطه ذلك ، ثم قال : سيروا
وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين : والله لكأني الآن
أنظر إلى مصارع القوم .
ثم ارتحل
رسول الله من ذفران ، فسلك على ثنايا يقال لها
الأصافر ، ثم انحط منها إلى بلد يقال له الدية ، وترك الحنان بيمين _ وهو
كثيب عظيم كالجبل _ ثم نزل قريباً من بدر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
</blockquote>
فــــ الأعاجم ـــرقة
zakaria- عدد المساهمات : 45
نقاط : 123
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يوليو 06, 2012 3:15 pm من طرف ridouan
» خبر عن الجزيرة الرياضية
الجمعة أبريل 20, 2012 4:50 pm من طرف waleedahmed
» اكثر من 90 برنامج كامل لعام 2010 مع الكراكات والارقام السرية
الثلاثاء فبراير 14, 2012 3:45 am من طرف mahboul1975
» تحية للجميع
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 9:46 pm من طرف جابر
» عبر عن حالتك النفسيه بكلمة..............
الإثنين أكتوبر 17, 2011 9:35 pm من طرف zankny
» الحق قبل الحذف وصلة كيف تصبح مشرف
الإثنين أكتوبر 17, 2011 9:30 pm من طرف zankny
» معلومات خاطئة كثيرا مانرددها
الإثنين أكتوبر 17, 2011 12:55 am من طرف zankny
» بعض العوامل التي تؤدي إلى انحراف المرأة المتزوجة
الأحد أكتوبر 16, 2011 11:51 pm من طرف zankny
» كيفية تحميل فيلم من www.myegy.com
الأحد أكتوبر 16, 2011 11:30 pm من طرف zankny